عاد صغير الصقر الادهم إلى السلطنة بعد رحلة هجرته إلى مدغشقر. غادر هذا الصقر الصغير السلطنة في بداية نوفمبر ٢٠١٣م ووصل إلى مدغشقر في نهاية ديسمبر ٢٠١٣م حيث مكث أربعة أشهر بجمهورية مدغشقر وبعدها غادرها إلى القارة الافريقية حيث قضى معظم وقته في أثيوبيا واريتريا. والان يعود إلى أرض السلطنة بعد حوالي تسعة أشهر من مغادرته لجزيرة الفحل مكان مولده حيث تم تركيب جهاز تعقب عبر الاقمار الاصطناعية من قبل فريق الدراسات البحثية بمكتب حفظ البيئة ومؤسسة أبحاث الطيور الدولية بالنمسا وبمشاركة باحثين من مدغشقر من صندوق حماية صقر الشاهين.
والجدير بالذكر أن فريقا من السلطنة زار جمهورية مدغشقر في فبراير ٢٠١٤م وعمل مسوحات في أرجاء مختلفة حيث شاهدوا مئات من الصقر الادهم على أشجار الباوباب واليوكاليبتوس والصنوبر وخصوصا في موراندافو. وكذلك تم تركيب جهاز تعقب على صقر ادهم بالغ بمطار أيفاتو بعاصمة مدغشقر انتاناريف وهو الان أيضا مهاجر حيث وصل الى اريتريا. وتم خلال الزيارة توعية السكان حول أهمية صون الصقر الادهم.
كما تجدر الاشارة إلى أنه في أغسطس ٢٠١٤م يستمر عمل المسوحات للصقر الادهم بجزر بحر عمان (جزيرة الفحل والديمانيات) ونتطلع لعمل مسوحات في مسندم. كما يخطط فريق الدراسات بتتبع ستة صقور بالغة باجهزة التعقب عبر الاقمار الاصطناعية هذا العام.
د. منصور بن حمد الجهضمي
المشرف على الدراسة البحثية للصقر الادهم
صقر أدهم بالغ |
صغير الصقر الادهم وعليه جهاز التعقب عبر الاقمار الاصطناعية بعيد تركيبة بجزيرة الفحل في اكتوبر ٢٠١٣م |
No comments:
Post a Comment